القصيدة الفضيحه المسماة بالقصيدة الجلجلية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القصيدة الفضيحه المسماة بالقصيدة الجلجلية
قصة هذه القصيدة انه عندما استقر الامر لمعاوية بن ابي سفيان في الشام , ولى عمرو بن العاص على مصر عندما قال ( مصر نحلة لك مني ) , بعدها صار معاوية يطلب مرارا من عمرو ارسال خراج مصر وعمرو يمتنع فهدده معاوية بآخر كتاب أرسله إليه , فأجاب أبن العاص بالقصيدة المشار إليها , فلم يتعرض له معاوية بعدها . في طلبه …
توجد منها نسختان في مجموعتين في المكتبة الخديوية بمصر بفهرسها المطبوع عام 1307 هـ , ج 4 ص 314 , وروى جملة منها أبن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة مجلد 2 ص 522 . قال رأيتها بخط أبي زكريا يحيى بن علي الخطيب المتوفى عام 502 هـ . وإليكم القصيدة بكاملها فيما يلي :
توجد منها نسختان في مجموعتين في المكتبة الخديوية بمصر بفهرسها المطبوع عام 1307 هـ , ج 4 ص 314 , وروى جملة منها أبن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة مجلد 2 ص 522 . قال رأيتها بخط أبي زكريا يحيى بن علي الخطيب المتوفى عام 502 هـ . وإليكم القصيدة بكاملها فيما يلي :
معاويةُ! الحال لا تجهلِ *** و عن سُبل الحقِّ لا تعدلِ
نسيتَ احتيالي قي جُلَّق *** على أهلها يوم لبس الحلي؟
و قد أقبلوا زمراً يهرعون *** مهاليع كالبقر الجــــفَّلِ
و قولي لهم : إنَّ فرض الصَّلاة *** بغير وجودك لم تُقبلِ
فولّوا و لم يعبأوا بالصَّلاة *** و رمت النفار إلى القسطلِ
ولمّا عصيت إمام الهدى *** و في جيشه كلُّ مُستفحلِ
أبا البقر البكم أهل الشأم *** لأهل التقى و الحجى اُبتلي ؟
فقلت : نعم ، قم فإنّي أرى *** قتال المفضَّل بالأفضلِ
فبي حاربوا سيِّد الأوصياء *** بقولي : دمٌ طُلَّ من نعثلِ
وكدتُ لهم أن أقاموا الرِّماح *** عليها المصاحف في القسطلِ
و علَّمتهم كشف سوءاتهم *** لردِّ الغضنفرة المقبلِ
فقام البغاة على حيدرٍ *** و كفّوا عن المشعل المصطل
نسيت محاورة الأشعري *** و نحن على دومة الجندلِ
وألعقــــته عســلا بــــاردا *** وأمزجــــت ذلك بالحنظل
ألين فيطمع في جانبي *** و سهمي قد خاض في المقتلِ
خلعتُ الخلافة من حيدرٍ *** كخلع النعال من الأرجلِ
و ألبستها فيك بعد الأياس *** كلبس الخواتم بالأنملِ
و رقَّيتك المنبر المشمخر *** بلا حدِّ سيف و لا منصلِ
و لو لم تكن أنت من أهله *** و ربّ المقام و لم تكملِ
و جهلك بي يابن آكلة الكبود لأعظم مما به اُبتلي
و لولاي كنتَ كمثل النساء *** تعاف الخروج من المنزلِ
نصرناك من جهلنا يابن هند *** على النبأ الاعظم الأفضلِ
و حيث رفعناك فوق الرؤوس *** نزلنا إلى أسفل الأسفلِ
و كم قد سمعنا من المصطفى *** وصايا مخصصة في علي
و في يوم "خُمٍّ" رقى منبراً *** و بلّغ و الركب لم ترحلِ
و في كفّه كفّه معلناٌ *** يُنادي بأمر العزيز العَلي :
" ألست بكم منكم في النفوس بأولى ؟ " فقالوا : " بلى فافعل"
فأنحله إمرة المؤمنين *** من الله مستخلف المنحلِ
و قال : " فمن كنتُ مولى له *** فهذا له اليوم نعم الولي
فوال مواليه ياذا الجلال و عاد معادي أخ المرسلِ
و لا تنقضوا العهد من عترتي *** فقاطعهم بيَ لم يوصل "
فبخبخ شيخك لما رأى *** عُرى عقد حيدرَ لم تُحللِ
فقال : " وليّكمُ فاحفظوه *** فمدخله فيكمُ مدخلي"
و إنّا و ما كان من فعلنا *** لفي النّار في الدرك الأسفلِ
و ما دم عثمان منجٍ لنا *** من الله في الموقف المُخجلِ
وإن علياً غداً خصمنا *** و يعتزُّ بالله و المرسلِ
يُحاسبنا عن اُمور جرت *** و نحن عن الحقِّ في معزلِ
فما عذرنا يوم كشف الغطا؟ *** لك الويل منه غداً ثم لي
ألا يابن هند ! أ بعتُ الجنان *** بعهد عهدت و لم توف لي ؟
و أخسرتَ اُخراك كيما تنال *** يسير الحطام من الأجزلِ
و أصبحت بالناس حتى استقام لك الملك من مهمل محولِ
و كنت كمقتنص في الشراك *** تذود الظماء عن المنهلِ
كأنَّك أنسيت ليل الهرير *** بصفِّين مع هولها المهولِ
و قد بتَّ تذوق ذرق الّنعام *** حذراً من البطل المقبلِ
و حين أزاح جيوش الضلال ووافاك كالأسد المشبلِ
و قد ضاق منك عليك الخناق *** و صار بك الرَّحب كالغلغلِ
و قولك : ياعمرو ! أين المفرّ *** من الفارس القسور المسبلِ
عسى حيلة منك عن ثنيه *** فإن فؤاديَ في عسعلِ
فقمت على عجلتي رافعاً *** و أكشف عن سوءتي أذيل
فستَـَر عن وجهه و انثنى *** حياءً وروعك لم يغفلِ
و لمّا ملكت حماة الأنام *** و نالت عصاك يد الأوّلِ
منحت لغيريَ وزن الجبال *** و لم تعطني زنة الخردلِ
و أنحلتَ مصراً لعبد المليك *** و أنت عن الغيِّ لم تعدلِ
و إن كنتَ تطمع فيها فقد *** تخلى القطا من يد الأجدلِ
و إن لم تسارع إلى ردِّها *** فإني لحربكمُ مصطلي
بِخَيلٍ جِيادٍ و شمِّ الاُنوف *** وبالمرهفات و بالـــــــــــــــذبَّلِ
و أكشف عنك حجاب الغرور *** و أوقظ نائمة الانكلِ
فإنَّـك من إمرة المؤمنين *** و دعوى الخلافة في معزلِ
و مالك فيها ولا ذرة *** ولا لجدودك بــــــــــــــالأوَّلِ
و إن كان بينكما نسبةٌ *** فأين الحسام من المنجلِ؟
و أين الثريا؟ و أين الثرى ؟ *** و أين معاويةٌ من علي ؟
فإن كنتَ فيها بلغتَ المنى *** ففي عنقي عَلق الجلجلِ
نسيتَ احتيالي قي جُلَّق *** على أهلها يوم لبس الحلي؟
و قد أقبلوا زمراً يهرعون *** مهاليع كالبقر الجــــفَّلِ
و قولي لهم : إنَّ فرض الصَّلاة *** بغير وجودك لم تُقبلِ
فولّوا و لم يعبأوا بالصَّلاة *** و رمت النفار إلى القسطلِ
ولمّا عصيت إمام الهدى *** و في جيشه كلُّ مُستفحلِ
أبا البقر البكم أهل الشأم *** لأهل التقى و الحجى اُبتلي ؟
فقلت : نعم ، قم فإنّي أرى *** قتال المفضَّل بالأفضلِ
فبي حاربوا سيِّد الأوصياء *** بقولي : دمٌ طُلَّ من نعثلِ
وكدتُ لهم أن أقاموا الرِّماح *** عليها المصاحف في القسطلِ
و علَّمتهم كشف سوءاتهم *** لردِّ الغضنفرة المقبلِ
فقام البغاة على حيدرٍ *** و كفّوا عن المشعل المصطل
نسيت محاورة الأشعري *** و نحن على دومة الجندلِ
وألعقــــته عســلا بــــاردا *** وأمزجــــت ذلك بالحنظل
ألين فيطمع في جانبي *** و سهمي قد خاض في المقتلِ
خلعتُ الخلافة من حيدرٍ *** كخلع النعال من الأرجلِ
و ألبستها فيك بعد الأياس *** كلبس الخواتم بالأنملِ
و رقَّيتك المنبر المشمخر *** بلا حدِّ سيف و لا منصلِ
و لو لم تكن أنت من أهله *** و ربّ المقام و لم تكملِ
و جهلك بي يابن آكلة الكبود لأعظم مما به اُبتلي
و لولاي كنتَ كمثل النساء *** تعاف الخروج من المنزلِ
نصرناك من جهلنا يابن هند *** على النبأ الاعظم الأفضلِ
و حيث رفعناك فوق الرؤوس *** نزلنا إلى أسفل الأسفلِ
و كم قد سمعنا من المصطفى *** وصايا مخصصة في علي
و في يوم "خُمٍّ" رقى منبراً *** و بلّغ و الركب لم ترحلِ
و في كفّه كفّه معلناٌ *** يُنادي بأمر العزيز العَلي :
" ألست بكم منكم في النفوس بأولى ؟ " فقالوا : " بلى فافعل"
فأنحله إمرة المؤمنين *** من الله مستخلف المنحلِ
و قال : " فمن كنتُ مولى له *** فهذا له اليوم نعم الولي
فوال مواليه ياذا الجلال و عاد معادي أخ المرسلِ
و لا تنقضوا العهد من عترتي *** فقاطعهم بيَ لم يوصل "
فبخبخ شيخك لما رأى *** عُرى عقد حيدرَ لم تُحللِ
فقال : " وليّكمُ فاحفظوه *** فمدخله فيكمُ مدخلي"
و إنّا و ما كان من فعلنا *** لفي النّار في الدرك الأسفلِ
و ما دم عثمان منجٍ لنا *** من الله في الموقف المُخجلِ
وإن علياً غداً خصمنا *** و يعتزُّ بالله و المرسلِ
يُحاسبنا عن اُمور جرت *** و نحن عن الحقِّ في معزلِ
فما عذرنا يوم كشف الغطا؟ *** لك الويل منه غداً ثم لي
ألا يابن هند ! أ بعتُ الجنان *** بعهد عهدت و لم توف لي ؟
و أخسرتَ اُخراك كيما تنال *** يسير الحطام من الأجزلِ
و أصبحت بالناس حتى استقام لك الملك من مهمل محولِ
و كنت كمقتنص في الشراك *** تذود الظماء عن المنهلِ
كأنَّك أنسيت ليل الهرير *** بصفِّين مع هولها المهولِ
و قد بتَّ تذوق ذرق الّنعام *** حذراً من البطل المقبلِ
و حين أزاح جيوش الضلال ووافاك كالأسد المشبلِ
و قد ضاق منك عليك الخناق *** و صار بك الرَّحب كالغلغلِ
و قولك : ياعمرو ! أين المفرّ *** من الفارس القسور المسبلِ
عسى حيلة منك عن ثنيه *** فإن فؤاديَ في عسعلِ
فقمت على عجلتي رافعاً *** و أكشف عن سوءتي أذيل
فستَـَر عن وجهه و انثنى *** حياءً وروعك لم يغفلِ
و لمّا ملكت حماة الأنام *** و نالت عصاك يد الأوّلِ
منحت لغيريَ وزن الجبال *** و لم تعطني زنة الخردلِ
و أنحلتَ مصراً لعبد المليك *** و أنت عن الغيِّ لم تعدلِ
و إن كنتَ تطمع فيها فقد *** تخلى القطا من يد الأجدلِ
و إن لم تسارع إلى ردِّها *** فإني لحربكمُ مصطلي
بِخَيلٍ جِيادٍ و شمِّ الاُنوف *** وبالمرهفات و بالـــــــــــــــذبَّلِ
و أكشف عنك حجاب الغرور *** و أوقظ نائمة الانكلِ
فإنَّـك من إمرة المؤمنين *** و دعوى الخلافة في معزلِ
و مالك فيها ولا ذرة *** ولا لجدودك بــــــــــــــالأوَّلِ
و إن كان بينكما نسبةٌ *** فأين الحسام من المنجلِ؟
و أين الثريا؟ و أين الثرى ؟ *** و أين معاويةٌ من علي ؟
فإن كنتَ فيها بلغتَ المنى *** ففي عنقي عَلق الجلجلِ
المصدر : كتاب لطائف الدولة للاسحاقي ص 41
احمد علي- عدد الرسائل : 169
تاريخ التسجيل : 11/11/2008
رد: القصيدة الفضيحه المسماة بالقصيدة الجلجلية
قصيده مميزه شكرا يا احمد علي
امير الخلود- عدد الرسائل : 374
تاريخ التسجيل : 12/11/2008
رد: القصيدة الفضيحه المسماة بالقصيدة الجلجلية
يسلموووووووووووووووووووووو
امير الخلود- عدد الرسائل : 374
تاريخ التسجيل : 12/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى