من كنت مولاه فعلي مولاه
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من كنت مولاه فعلي مولاه
هنيئا لجميع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها حلول عيد الله الاكبر عيد
الغدير الاغر اليوم الذي اكتمل فيه الدين وتمت به النعمة بولاية علي بن ابي طالب علية السلام
الغدير الاغر اليوم الذي اكتمل فيه الدين وتمت به النعمة بولاية علي بن ابي طالب علية السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على اسرف الانبياء واعز المرسلين سيدنا و نبينا وقائدنا وحبيب قلوبنا ابا القاسم محمد بن عبد الله وعلى اّل بيته الطيبين الطاهرين
قال تعالى { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا .... }
( من كنت مولاه فعلي مولاه. اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله )
بهذه المناسبة العظيمة على قلب كل شيعي موالي للعترة الطاهرة يسرني أن أرفع اسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام الرسول المؤيد والقائد المسدد ابي القاسم محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى عترته الطيبين الطاهرين والى مولاتنا سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام والى إمامنا المسموم المظلوم الحسن المجتبى عليه السلام والى سيد الشهداء غريب كربلاء الامام الحسين عليه السلام والى الائمة الاطهار من ذريته وبنيه والى الامام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف والى مراجعنا العظام وساداتنا وعلمائنا الاعلام واليكم اخواني واخواتي في منتدى حلم العراقيين والى المسلمين في مشارق الارض ومغاربها بمناسبة عيد الولاية... عيد الغدير الاغر... عيد إكمال الدين وتمام النعمة
وأسال المولى العلي القدير أن يحيينا على ولايته وحبه وأن يميتنا عليها ويحشرنا معه ويرزقنا شفاعته يوم لاينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بحب محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين سلام الله عليهم آجمعين والبراءة من أعداءهم الناصبين الى قيام يوم الدين
ولايتي لأمير النحل تكفيني ... عند الممات وتغسيلي وتكفيني
وطينتي عجنت من قبل تكويني ... بحب حيدر كيف النار تكويني
إن يوم الغدير رسالتنا وعلينا أن نعابنها للعالم أجمع، علينا أن نعرّف ذلك اليوم للبشرية، ذلك اليوم الذي اختاره الله ليكون للعالم نبراساً وهداية، واختار صاحب ذلك اليوم ليكون الهادي والمكمل لمشوار الرسالة وحافظها من الانحراف (إنه علي) الذي ما عرفته البشرية حق معرفته، بل عرفه الله ومحمد، لأنه عرف الله ومحمد، لهذا استحق أن يحمل وسام الوصاية بجدارة دون سائر العالمين .
لقد كان زوج البتول وأبا السبطين الذي ما عصى الله طرفه عين أن يكون جديراً لها لما كان يحمل من امتيازات أهلته أن يتصدر على رأس جميع المسلمين، وان يتمتع بعطوفة السماء وليكون النجم اللائح في تاريخ الإسلام والشمس المشرقة التي بعثت الدفء لكل الذين ساروا على خطاه وامتثلوا لولايته .
مرت القرون الأربعة عشر وهذا القرن ينصرم وما زال الستار الذي أسدله الظالمون على يوم الغدير والحاقدون على ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) مسدلاً على الكثير من المسلمين، وما زالت الغيوم تغطي على ذلك التاريخ والحدث العظيم ليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة الحرام للسنة العاشرة من الهجرة النبوية، والذي شاءت فيه إرادة السماء أن تفهم البشرية بأن علياً هو الأمير، ومن يكون باب مدينة العلم والحكمة، فهو إذن الأمير، والخليفة، ووارث رسالة السماء، هكذا أرادت مشيئة الرب، وأصبح ذلك الحشد المتجمهرفي غدير خم تحت أشعة الشمس اللاهبة في ذلك الهجير رهين إرادة السماء، فما دام الرسول (ص) مأموراً بتنفيذ إرادة السماء، فعلى ذلك الحشد المتجمهر إلى جانب الغدير أن يمتثل للقرار الخطير ويذعن له .
وينطلق الإعلان هادراً من فم الرسول (ص) ويرتفع النور عالياً على ذراع النور ليضيء للبشرية دروبها الحالكة وليشع بحكمته وعلمه في عقول شيعته ومحبيه الذين بايعوه دون قيد أو شرط مولى وأميراً وهادياً وصراطاً مستقيماً .
كان يوماً مشهوداً في تاريخ الأمة الإسلامية، وكان ذلك اليوم من أكثر الأيام التي مرت على المسلمين ذو أهمية بالغة، حيث رجع الرسول الأعظم (ص) من حجة الوداع، وحيث أن الذين عادوا معه في طريقة الذي سلكه إلى مدينة يثرب كان يربوا عددهم على المائة ألف .
لقد كان يوماً حافلاً وحاشداً بالجماهير المسلمة، رجالاً ونساءاً، شيباً وشباباً، من أهل يثرب ومن غيرها من مدن الجزيرة العربية، ومن أرحام الرسول، ومن أصحابه، ممن صحبه منذ بداية الإسلام أو ممن كان قد رآه لأول مرة.
لقد كان يوماً قائظاً، شديد الحرارة، حتى يتخيل للرائي أن تلك الحشود البشرية كانت تقف على رجل البعض للتخلص من حرارة رمال الصحراء الكاوية بلهيبها المتعرض لأشعة الشمس التي كانت تغمر أراضي الجزيرة، يا له من يوم، وياله من مشهد، وياله من موقف .
ونختتم الكلام بقصيدة حسان بن ثابت شاعر النبي (ص) التي ألقاها يوم الغدير بمحضر من الرسول الأعظم (ص) ورواها علماء الفريقين حيث قال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على اسرف الانبياء واعز المرسلين سيدنا و نبينا وقائدنا وحبيب قلوبنا ابا القاسم محمد بن عبد الله وعلى اّل بيته الطيبين الطاهرين
قال تعالى { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا .... }
( من كنت مولاه فعلي مولاه. اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله )
بهذه المناسبة العظيمة على قلب كل شيعي موالي للعترة الطاهرة يسرني أن أرفع اسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام الرسول المؤيد والقائد المسدد ابي القاسم محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى عترته الطيبين الطاهرين والى مولاتنا سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام والى إمامنا المسموم المظلوم الحسن المجتبى عليه السلام والى سيد الشهداء غريب كربلاء الامام الحسين عليه السلام والى الائمة الاطهار من ذريته وبنيه والى الامام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف والى مراجعنا العظام وساداتنا وعلمائنا الاعلام واليكم اخواني واخواتي في منتدى حلم العراقيين والى المسلمين في مشارق الارض ومغاربها بمناسبة عيد الولاية... عيد الغدير الاغر... عيد إكمال الدين وتمام النعمة
وأسال المولى العلي القدير أن يحيينا على ولايته وحبه وأن يميتنا عليها ويحشرنا معه ويرزقنا شفاعته يوم لاينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بحب محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين سلام الله عليهم آجمعين والبراءة من أعداءهم الناصبين الى قيام يوم الدين
ولايتي لأمير النحل تكفيني ... عند الممات وتغسيلي وتكفيني
وطينتي عجنت من قبل تكويني ... بحب حيدر كيف النار تكويني
إن يوم الغدير رسالتنا وعلينا أن نعابنها للعالم أجمع، علينا أن نعرّف ذلك اليوم للبشرية، ذلك اليوم الذي اختاره الله ليكون للعالم نبراساً وهداية، واختار صاحب ذلك اليوم ليكون الهادي والمكمل لمشوار الرسالة وحافظها من الانحراف (إنه علي) الذي ما عرفته البشرية حق معرفته، بل عرفه الله ومحمد، لأنه عرف الله ومحمد، لهذا استحق أن يحمل وسام الوصاية بجدارة دون سائر العالمين .
لقد كان زوج البتول وأبا السبطين الذي ما عصى الله طرفه عين أن يكون جديراً لها لما كان يحمل من امتيازات أهلته أن يتصدر على رأس جميع المسلمين، وان يتمتع بعطوفة السماء وليكون النجم اللائح في تاريخ الإسلام والشمس المشرقة التي بعثت الدفء لكل الذين ساروا على خطاه وامتثلوا لولايته .
مرت القرون الأربعة عشر وهذا القرن ينصرم وما زال الستار الذي أسدله الظالمون على يوم الغدير والحاقدون على ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) مسدلاً على الكثير من المسلمين، وما زالت الغيوم تغطي على ذلك التاريخ والحدث العظيم ليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة الحرام للسنة العاشرة من الهجرة النبوية، والذي شاءت فيه إرادة السماء أن تفهم البشرية بأن علياً هو الأمير، ومن يكون باب مدينة العلم والحكمة، فهو إذن الأمير، والخليفة، ووارث رسالة السماء، هكذا أرادت مشيئة الرب، وأصبح ذلك الحشد المتجمهرفي غدير خم تحت أشعة الشمس اللاهبة في ذلك الهجير رهين إرادة السماء، فما دام الرسول (ص) مأموراً بتنفيذ إرادة السماء، فعلى ذلك الحشد المتجمهر إلى جانب الغدير أن يمتثل للقرار الخطير ويذعن له .
وينطلق الإعلان هادراً من فم الرسول (ص) ويرتفع النور عالياً على ذراع النور ليضيء للبشرية دروبها الحالكة وليشع بحكمته وعلمه في عقول شيعته ومحبيه الذين بايعوه دون قيد أو شرط مولى وأميراً وهادياً وصراطاً مستقيماً .
كان يوماً مشهوداً في تاريخ الأمة الإسلامية، وكان ذلك اليوم من أكثر الأيام التي مرت على المسلمين ذو أهمية بالغة، حيث رجع الرسول الأعظم (ص) من حجة الوداع، وحيث أن الذين عادوا معه في طريقة الذي سلكه إلى مدينة يثرب كان يربوا عددهم على المائة ألف .
لقد كان يوماً حافلاً وحاشداً بالجماهير المسلمة، رجالاً ونساءاً، شيباً وشباباً، من أهل يثرب ومن غيرها من مدن الجزيرة العربية، ومن أرحام الرسول، ومن أصحابه، ممن صحبه منذ بداية الإسلام أو ممن كان قد رآه لأول مرة.
لقد كان يوماً قائظاً، شديد الحرارة، حتى يتخيل للرائي أن تلك الحشود البشرية كانت تقف على رجل البعض للتخلص من حرارة رمال الصحراء الكاوية بلهيبها المتعرض لأشعة الشمس التي كانت تغمر أراضي الجزيرة، يا له من يوم، وياله من مشهد، وياله من موقف .
ونختتم الكلام بقصيدة حسان بن ثابت شاعر النبي (ص) التي ألقاها يوم الغدير بمحضر من الرسول الأعظم (ص) ورواها علماء الفريقين حيث قال :
يناديهم يوم الغدير نبيهم **** بخم ٍ واسمع بالرسول مناديا
فقال: فمن مولاكم ونبيكم **** فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت نبينا **** ولم تلق منا في الولاية عاصيا
فقال له : قم يا علي فإنني **** رضيتك من بعدي إماماً وهادياً
فمن كنت مولاه فهذ ا وليه **** فكونوا له اتباع صدق موالياً
هناك دعا اللهم وال وليه **** وكن للذي عادا علياً معاديا
فيا رب انصر ناصريه لنصرهم****إمام هدىً كالبدر يجلو الدياجيا
فقال: فمن مولاكم ونبيكم **** فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت نبينا **** ولم تلق منا في الولاية عاصيا
فقال له : قم يا علي فإنني **** رضيتك من بعدي إماماً وهادياً
فمن كنت مولاه فهذ ا وليه **** فكونوا له اتباع صدق موالياً
هناك دعا اللهم وال وليه **** وكن للذي عادا علياً معاديا
فيا رب انصر ناصريه لنصرهم****إمام هدىً كالبدر يجلو الدياجيا
احمد علي- عدد الرسائل : 169
تاريخ التسجيل : 11/11/2008
رد: من كنت مولاه فعلي مولاه
يسلمووو على الجهود المبذوله
امير الخلود- عدد الرسائل : 374
تاريخ التسجيل : 12/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى