الامام المهدي المصلح العالمي المنتظر للسيد ايوب الحائري/ الجزء الاول
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الامام المهدي المصلح العالمي المنتظر للسيد ايوب الحائري/ الجزء الاول
اعزائي سوف اعرض على حضراتكم كتاب الامام المهدي المصلح العالمي المنتظر للسيد ايوب الحائري على هيئة اجزاء لما لهذا الموضوع من اهمية بالغة في حياة المسلم بعد ان اثبتت جميع الايدلوجيات فشلها الذريع وان الفطرة السليمه تأخذ باعناقنا الى انتظار الامام الحجة عليه السلام الذي بشرت به جميع الديانات الالهية والوضعية.اتمنى لكم اوقاتا سعيده ونسأل الباري حسن القبول
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِى الصَّالِحُونَ)(1)
(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّة وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)(2)
المصلح العالمي في أقوال الرّسول (صلّى الله عليه وآله) قال رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله): (لو لم يبقَ من الدهر إلّا يوم واحد لبعث اللَّه رجلاً من أهل بيتي
يملؤها عدلاً كما ملئت جوراً) (3)
قال رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله): (يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي، اسمه كاسمي وكنيته ككنيتي، يملأ الأرض عدلاً كمامُلئت جوراًفذلك هوالمهدي) (4)
المقدمة
مسألة الإمام المهديّ المنتظر جديرة بالإهتمام لعدّة أسباب:
أوّلاً: لأنها عقيدة مهمّة من العقائد الإسلاميّة والشيعية بصورة خاصّة فلا يجوز عدم الإهتمام بها كما لا يجوز عدم الإهتمام ببقية العقائد الإسلاميّة.
ثانياً: لأنَّ هذه المسألة كانت ولا تزال نافذة أمَلٍ للمستضعفين، وهي خير حافزٍ للعمل والجدّ في سبيل نشر الإسلام وإشاعة المذهب تمهيداً لقيام الحكومة المهدوية العالمية.
ثالثاً: لأنَّ هذه المسألة أصبحت اليوم غرضاً لسهام المغرضين والمبطلين من الكفار والمنافقين نظراً لأهمّيتها في حياة المسلمين، وخاصّة في هذا العصر.
من هنا لا بدّ من العمل بشتّى أنواعه لبثّ وتعميق وعولمة هذه العقيدة الحيوية والبنّاء ة وتكوين حالة عامة من الاعتقاد بالإمام المهدي الموعود لتهيأ العالم لمجي ء ذلك المنقذ الكبير وذلك المُخَلِّص العظيم للبشرية من شرور الاستكبار والاستعمار ومن براثن الظلم والجور، والفساد والانحراف، وليتحقق به وعدُ اللَّه الذي لا يتخلّف.
وهذا الكتاب على اختصاره خطوة مباركة في هذا السبيل قام بها الأخ العزيز المحترم أيوب الحائري الذي عُرف بنشاطه الفكري وفعالياته الثقافية.
وفّقه اللَّه للمزيد، وأخذ بيده لما فيه رضاه انه نعم المولى ونعم النصير.
جعفر الهادي
13 رجب 1423
ذكرى ميلاد الإمام أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب (عليه السلام)
المهدوية في الكتب والشرايع السماوية
لا أعتقد أنّ بحثاً من البحوث الإسلامية قد نال إهتمام علماء الإسلام كموضوع الإمام المنتظر المهدي الموعود (عليه السلام) فقد بُحث من جميع جوانبه على ضوء الكتاب والسنّة، كما تطرق لبحثه غير واحدمن رجالات العلم والمعرفة في الأديان والمذاهب السماوية الأخرى لأنَّ الإيمان والإعتقاد بظهور المنقذ والمصلح العالمي المنتظر الذي يشكل ويمثّل جوهرة الفكرة المهدوية في الإسلام كما هو موجود عندنا موجود في تلك الأديان والمذاهب أيضاً،والإيمان بفكرة حتمية ظهور المنقذ العالمي تعبّر عن حاجة فطرية عامة للإنسان وتتقوم هذه الحاجة على تطلّع الإنسان إلى الكمال فهي فكرة قديمة وليست مقصورة على الإسلام، وقد تعرّض القرآن لهذه الفكرة والوعد الإلهي بقوله تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِى الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِى الصَّالِحُونَ) (5). فالابنور كتاب داوود، والذّكر هو التوراة كما جاء في التفاسير ولابدَّ أن يتحقق هذاالوعد الإلهي يوماً ما، وإن كان هذا اليوم هو آخر يومٍ من عمر الدنياكما ورد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: (لو لم يبقَ من الدهر إلّا يوم واحدلبعث اللَّه رجلاً من أهل بيتي يملؤها عدلاً كما ملئت جوراً) (6).
والآية الأخرى التي تشير إلى هذا الوعد الإلهي، قوله تعالى: (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِى الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّة وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) (7).
وهذه الآية وإن وردت في شأن بني إسرائيل واستيلائهم على زمام الأمور بعد تخلّصهم من قبضة الفراعنة - ولكن هذا التعبير (ونريد) يشير إلى إرادة إلهية مستمرة، ولذلك طبقت الآية في الكثيرمن الروايات على ظهور المهدي (عليه السلام) (.
إنّ أمثال هذه الآيات التي لم نذكر إلّا نماذج منها، وغيرها من الآيات (9) شواهد على أنَّ قيادة العالم ستنتهي لعباد اللَّه الصالحين،وهذا الأمر لا خلاف فيه بين الأديان والمذاهب، وهذه الحقيقة من شأنها أن تساعد على إسقاط أربع شبهات في المسألة المهدوية في آن واحد.
فهي توضّح أوّلاً: بطلان الشبهة القائلة بتفرّد الشيعة بالقول بالمهدوية.
وثانياً: بطلان الشبهة القائلة بأن المهدوية أسطورة إذ ليست هناك اسطورة تحظى باجماع الأديان السماوية وغير السماوية ويتبناها العلماء والمفكرون والفلاسفة.
وثالثاً: بطلان الشبهة القائلة بدور اليهود في ايجاد العقيدة بالمهدوية بحجة أن الفكرة موجودة عند اليهود وغيرهم.
كما توضّح رابعاً: بطلان الشبهة القائلة بأنَّ فكرة المهدوية وليدة الظروف السياسية الحرجة التي عاشها أتباع أهل البيت (عليهم السلام)،فما أكثر المظلومين والمضطهدين على مَرِّ التاريخ وعبر الزمن وفي شتى بقاع الأرض ومع ذلك لم يعرف عنهم هذا الإعتقاد، وما أكثرالأفراد والجماعات التي آمنت بهذه الفكرة بدون معاناة لظلم واضطهاد.
نعم لا ريب بحصول عوامل ضغطٍ واضطهادٍ دفعت باتجاه التمسّك بالفكرة المهدوية أكثَرْ لا أنها تنشئ هذه الفكرة وهذاالإعتقاد واوجدتها من حيث الأساس.
إذن الإيمان بحتمية ظهور المصلح الديني العالمي وإقامة الدولة الإلهية العادلة في كل الأرض من نقاط الاشتراك البارزة بين جميع الأديان والمذاهب، والإختلاف بينهم إنما هو في تحديدهوية ومصداق هذا المصلح العالمي الذي يحقق جميع أهداف الأنبياء والأوصياء. وسنبحث حول هوية هذا المنفذ والمصلح العالمي، وسوف نبرهن على أنّه قد وجد ولا زال موجوداً ولكن غاب عن الأنظار لمصلحة علمها عند اللَّه سبحانه وتعالى، ويتطلب منّا بحثٌ كهذا الرجوع لمرويات الفريقين عن النبي صلى الله عليه وآله والمصادرالتاريخية ليتضح للجميع أنَّ ذلك المصلح العالمي العظيم قد ولد في منتصف شعبان سنة (255) من الهجرة في سامراء وهو المهدي محمد بن الحسن العسكري، الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت (عليه السلام) الذي يملأ اللَّه به الدنيا عدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً.
وبهذا المعنى وردت روايات كثيرة عن النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته (عليهم السلام) وهي تدل على تعيين نسب المهدي وكونه من أهل البيت (عليهم السلام) ومن ولد فاطمة (عليها السلام) ومن ذرية الحسين (عليه السلام) وهو الإمام والخليفة الثاني عشر بعد الرسول صلى الله عليه وآله (10).
والمتتبع للأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي في كتب أهل السنّة سيجدها تنسجم مع روايات الشيعة وتؤكد حقيقة واحدة.
ولتوثيق ذلك نستعرض بعضاً من تلك الروايات التي تحدَّثت عن اسمه ونسبه ولقبه وخروجه آخر الزمان.
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِى الصَّالِحُونَ)(1)
(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّة وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)(2)
المصلح العالمي في أقوال الرّسول (صلّى الله عليه وآله) قال رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله): (لو لم يبقَ من الدهر إلّا يوم واحد لبعث اللَّه رجلاً من أهل بيتي
يملؤها عدلاً كما ملئت جوراً) (3)
قال رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله): (يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي، اسمه كاسمي وكنيته ككنيتي، يملأ الأرض عدلاً كمامُلئت جوراًفذلك هوالمهدي) (4)
المقدمة
مسألة الإمام المهديّ المنتظر جديرة بالإهتمام لعدّة أسباب:
أوّلاً: لأنها عقيدة مهمّة من العقائد الإسلاميّة والشيعية بصورة خاصّة فلا يجوز عدم الإهتمام بها كما لا يجوز عدم الإهتمام ببقية العقائد الإسلاميّة.
ثانياً: لأنَّ هذه المسألة كانت ولا تزال نافذة أمَلٍ للمستضعفين، وهي خير حافزٍ للعمل والجدّ في سبيل نشر الإسلام وإشاعة المذهب تمهيداً لقيام الحكومة المهدوية العالمية.
ثالثاً: لأنَّ هذه المسألة أصبحت اليوم غرضاً لسهام المغرضين والمبطلين من الكفار والمنافقين نظراً لأهمّيتها في حياة المسلمين، وخاصّة في هذا العصر.
من هنا لا بدّ من العمل بشتّى أنواعه لبثّ وتعميق وعولمة هذه العقيدة الحيوية والبنّاء ة وتكوين حالة عامة من الاعتقاد بالإمام المهدي الموعود لتهيأ العالم لمجي ء ذلك المنقذ الكبير وذلك المُخَلِّص العظيم للبشرية من شرور الاستكبار والاستعمار ومن براثن الظلم والجور، والفساد والانحراف، وليتحقق به وعدُ اللَّه الذي لا يتخلّف.
وهذا الكتاب على اختصاره خطوة مباركة في هذا السبيل قام بها الأخ العزيز المحترم أيوب الحائري الذي عُرف بنشاطه الفكري وفعالياته الثقافية.
وفّقه اللَّه للمزيد، وأخذ بيده لما فيه رضاه انه نعم المولى ونعم النصير.
جعفر الهادي
13 رجب 1423
ذكرى ميلاد الإمام أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب (عليه السلام)
المهدوية في الكتب والشرايع السماوية
لا أعتقد أنّ بحثاً من البحوث الإسلامية قد نال إهتمام علماء الإسلام كموضوع الإمام المنتظر المهدي الموعود (عليه السلام) فقد بُحث من جميع جوانبه على ضوء الكتاب والسنّة، كما تطرق لبحثه غير واحدمن رجالات العلم والمعرفة في الأديان والمذاهب السماوية الأخرى لأنَّ الإيمان والإعتقاد بظهور المنقذ والمصلح العالمي المنتظر الذي يشكل ويمثّل جوهرة الفكرة المهدوية في الإسلام كما هو موجود عندنا موجود في تلك الأديان والمذاهب أيضاً،والإيمان بفكرة حتمية ظهور المنقذ العالمي تعبّر عن حاجة فطرية عامة للإنسان وتتقوم هذه الحاجة على تطلّع الإنسان إلى الكمال فهي فكرة قديمة وليست مقصورة على الإسلام، وقد تعرّض القرآن لهذه الفكرة والوعد الإلهي بقوله تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِى الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِى الصَّالِحُونَ) (5). فالابنور كتاب داوود، والذّكر هو التوراة كما جاء في التفاسير ولابدَّ أن يتحقق هذاالوعد الإلهي يوماً ما، وإن كان هذا اليوم هو آخر يومٍ من عمر الدنياكما ورد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: (لو لم يبقَ من الدهر إلّا يوم واحدلبعث اللَّه رجلاً من أهل بيتي يملؤها عدلاً كما ملئت جوراً) (6).
والآية الأخرى التي تشير إلى هذا الوعد الإلهي، قوله تعالى: (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِى الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّة وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) (7).
وهذه الآية وإن وردت في شأن بني إسرائيل واستيلائهم على زمام الأمور بعد تخلّصهم من قبضة الفراعنة - ولكن هذا التعبير (ونريد) يشير إلى إرادة إلهية مستمرة، ولذلك طبقت الآية في الكثيرمن الروايات على ظهور المهدي (عليه السلام) (.
إنّ أمثال هذه الآيات التي لم نذكر إلّا نماذج منها، وغيرها من الآيات (9) شواهد على أنَّ قيادة العالم ستنتهي لعباد اللَّه الصالحين،وهذا الأمر لا خلاف فيه بين الأديان والمذاهب، وهذه الحقيقة من شأنها أن تساعد على إسقاط أربع شبهات في المسألة المهدوية في آن واحد.
فهي توضّح أوّلاً: بطلان الشبهة القائلة بتفرّد الشيعة بالقول بالمهدوية.
وثانياً: بطلان الشبهة القائلة بأن المهدوية أسطورة إذ ليست هناك اسطورة تحظى باجماع الأديان السماوية وغير السماوية ويتبناها العلماء والمفكرون والفلاسفة.
وثالثاً: بطلان الشبهة القائلة بدور اليهود في ايجاد العقيدة بالمهدوية بحجة أن الفكرة موجودة عند اليهود وغيرهم.
كما توضّح رابعاً: بطلان الشبهة القائلة بأنَّ فكرة المهدوية وليدة الظروف السياسية الحرجة التي عاشها أتباع أهل البيت (عليهم السلام)،فما أكثر المظلومين والمضطهدين على مَرِّ التاريخ وعبر الزمن وفي شتى بقاع الأرض ومع ذلك لم يعرف عنهم هذا الإعتقاد، وما أكثرالأفراد والجماعات التي آمنت بهذه الفكرة بدون معاناة لظلم واضطهاد.
نعم لا ريب بحصول عوامل ضغطٍ واضطهادٍ دفعت باتجاه التمسّك بالفكرة المهدوية أكثَرْ لا أنها تنشئ هذه الفكرة وهذاالإعتقاد واوجدتها من حيث الأساس.
إذن الإيمان بحتمية ظهور المصلح الديني العالمي وإقامة الدولة الإلهية العادلة في كل الأرض من نقاط الاشتراك البارزة بين جميع الأديان والمذاهب، والإختلاف بينهم إنما هو في تحديدهوية ومصداق هذا المصلح العالمي الذي يحقق جميع أهداف الأنبياء والأوصياء. وسنبحث حول هوية هذا المنفذ والمصلح العالمي، وسوف نبرهن على أنّه قد وجد ولا زال موجوداً ولكن غاب عن الأنظار لمصلحة علمها عند اللَّه سبحانه وتعالى، ويتطلب منّا بحثٌ كهذا الرجوع لمرويات الفريقين عن النبي صلى الله عليه وآله والمصادرالتاريخية ليتضح للجميع أنَّ ذلك المصلح العالمي العظيم قد ولد في منتصف شعبان سنة (255) من الهجرة في سامراء وهو المهدي محمد بن الحسن العسكري، الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت (عليه السلام) الذي يملأ اللَّه به الدنيا عدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً.
وبهذا المعنى وردت روايات كثيرة عن النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته (عليهم السلام) وهي تدل على تعيين نسب المهدي وكونه من أهل البيت (عليهم السلام) ومن ولد فاطمة (عليها السلام) ومن ذرية الحسين (عليه السلام) وهو الإمام والخليفة الثاني عشر بعد الرسول صلى الله عليه وآله (10).
والمتتبع للأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي في كتب أهل السنّة سيجدها تنسجم مع روايات الشيعة وتؤكد حقيقة واحدة.
ولتوثيق ذلك نستعرض بعضاً من تلك الروايات التي تحدَّثت عن اسمه ونسبه ولقبه وخروجه آخر الزمان.
احمد علي- عدد الرسائل : 169
تاريخ التسجيل : 11/11/2008
رد: الامام المهدي المصلح العالمي المنتظر للسيد ايوب الحائري/ الجزء الاول
اشكرك اخ احمد على جهودك
بصراوي وافتخر- عدد الرسائل : 287
تاريخ التسجيل : 12/11/2008
امير الخلود- عدد الرسائل : 374
تاريخ التسجيل : 12/11/2008
امير الخلود- عدد الرسائل : 374
تاريخ التسجيل : 12/11/2008
رد: الامام المهدي المصلح العالمي المنتظر للسيد ايوب الحائري/ الجزء الاول
شكرا حبايبي على المرور
احمد علي- عدد الرسائل : 169
تاريخ التسجيل : 11/11/2008
مواضيع مماثلة
» ماذا تعرف عن ولادة الامام المهدي المنتظر (عج)
» من روائع الرسول صلى الله عليه وسلم الجزء الاول
» عهد أمير المؤمنين(عليه السلام) لمالك الاشتر (رضي الله عنه)/ الجزء الاول
» المـــرشــد العمـــلي لتحسيــن مهارات الكتابة والبحث والحديث-الجزء الاول
» المهدي (عج) على لسان الحسين عليه السلام
» من روائع الرسول صلى الله عليه وسلم الجزء الاول
» عهد أمير المؤمنين(عليه السلام) لمالك الاشتر (رضي الله عنه)/ الجزء الاول
» المـــرشــد العمـــلي لتحسيــن مهارات الكتابة والبحث والحديث-الجزء الاول
» المهدي (عج) على لسان الحسين عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى