قصيده لشاعر عراقي يهودي الجنسية
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصيده لشاعر عراقي يهودي الجنسية
قصيده للشاعر العراقي اليهودي سامي المعلم واسمه الآن شيموئيل موريه
--------------------------------------------
مهداة إلى أخواتي وإخوتي العراقيين في كل مكان
----------------------------------------
قالت لي أمي: 'ظلمونا في العراق،
وضاقَ المُقامُ بنا يا ولدي،
فما لنا و'للصبر الجميل' ؟
فهيا بنا للرحيل!'
وعندما بلغنا الوصيدا،
قالت لي: 'يا ولدي لا تَحزنْ،
إِاللّي ما يريدكْ لا تريدَهْ '،
هَمستْ: ' يا حافرَ البير '
'بربكَ قلْ لي لهذا سببْ؟ '
ورَحلنا ...
وقبلَ رَحيلِها الأخيرْ،
قالتْ لي أمّي،
والقلبُ كسيرْ :
' أحنّ إلى العراق يا ولدي،
أحنّ إلى نسيمِ دِجلة
يوشوِشُ للنخيلِ،
إلى طينها المِعطار
إلى ذيّاك الخميلِ،
بالله يا ولدي،
إذا ما زُرتَ العراقْ
بعدَ طولِ الفراقْ
قبّلِ الأعتابْ
وسلم على الأحبابْ
وحيّ الديار
وانسَ ما كانَ منهم ومنّا!'
* * *
هذه الليلة، زارتني أمّي
وعلى شـفتيـها عتابْ:
'أما زرت العراق بعدُ ؟
أما قبّلتَ الأعتابْ؟'
قلت: 'واللهِ يا أمّي،
لِي إليها شوقٌ ووَجْـدُ،
ولكن 'الدار قفرا، والمزار بعيدْ '،
بعد أن قتلوا مجد هرون الرشيدْ !
ففي كلِّ شِبر منَ العراقِ لَحدُ
ومياهُ دجلةَ والفرات، كأيامّ التتار
تجري فيها دماءٌ ودموعُ
تحطّمت الصواري وهوتِ القلوعُ
فكيف الرجوعُ؟
أماه، ليس في العراق اليومَ
عزّ ومجدُ،
لم يبق فيها
سوى الضياعِ والدموعْ!
أماه، كيف أزورُ العراق؟
أما ترين كيف يُنْحرُ
عراقنا الحبيبْ،
من الوريد إلى الوريدْ؟
ويَقْتلُ المسلمُ أخاه
فكيفَ بنا ونحنُ يهودُ !
خبّـريني بالله يا أمي !
كيف أعودُ ؟
ولمنْ أعودُ !
ونحنُ يهودُ ؟؟؟
--------------------------------------------
مهداة إلى أخواتي وإخوتي العراقيين في كل مكان
----------------------------------------
قالت لي أمي: 'ظلمونا في العراق،
وضاقَ المُقامُ بنا يا ولدي،
فما لنا و'للصبر الجميل' ؟
فهيا بنا للرحيل!'
وعندما بلغنا الوصيدا،
قالت لي: 'يا ولدي لا تَحزنْ،
إِاللّي ما يريدكْ لا تريدَهْ '،
هَمستْ: ' يا حافرَ البير '
'بربكَ قلْ لي لهذا سببْ؟ '
ورَحلنا ...
وقبلَ رَحيلِها الأخيرْ،
قالتْ لي أمّي،
والقلبُ كسيرْ :
' أحنّ إلى العراق يا ولدي،
أحنّ إلى نسيمِ دِجلة
يوشوِشُ للنخيلِ،
إلى طينها المِعطار
إلى ذيّاك الخميلِ،
بالله يا ولدي،
إذا ما زُرتَ العراقْ
بعدَ طولِ الفراقْ
قبّلِ الأعتابْ
وسلم على الأحبابْ
وحيّ الديار
وانسَ ما كانَ منهم ومنّا!'
* * *
هذه الليلة، زارتني أمّي
وعلى شـفتيـها عتابْ:
'أما زرت العراق بعدُ ؟
أما قبّلتَ الأعتابْ؟'
قلت: 'واللهِ يا أمّي،
لِي إليها شوقٌ ووَجْـدُ،
ولكن 'الدار قفرا، والمزار بعيدْ '،
بعد أن قتلوا مجد هرون الرشيدْ !
ففي كلِّ شِبر منَ العراقِ لَحدُ
ومياهُ دجلةَ والفرات، كأيامّ التتار
تجري فيها دماءٌ ودموعُ
تحطّمت الصواري وهوتِ القلوعُ
فكيف الرجوعُ؟
أماه، ليس في العراق اليومَ
عزّ ومجدُ،
لم يبق فيها
سوى الضياعِ والدموعْ!
أماه، كيف أزورُ العراق؟
أما ترين كيف يُنْحرُ
عراقنا الحبيبْ،
من الوريد إلى الوريدْ؟
ويَقْتلُ المسلمُ أخاه
فكيفَ بنا ونحنُ يهودُ !
خبّـريني بالله يا أمي !
كيف أعودُ ؟
ولمنْ أعودُ !
ونحنُ يهودُ ؟؟؟
الحارس الانيق- نائب المدير
- عدد الرسائل : 61
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/11/2008
يابة خوش قصيدة
يابة خوش قصيدة بس مالكيت غير اليهودي تستفتح بي الشعر على العموم مقبولة
وشكراً
وشكراً
سيدناطق الحلو- المدير العام
- عدد الرسائل : 70
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 11/11/2008
مشكوررررررررررررررررررررررررر على المرور
اخي العزيز ناطق البصري شكرا على مرورك بس حبيت ان اعرض معاناة هذا الشاب العراقي وابرازه الى هذه المشاعر تجاه حبه الى بلده
شكرا على تواصلك
شكرا على تواصلك
الحارس الانيق- نائب المدير
- عدد الرسائل : 61
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/11/2008
رد: قصيده لشاعر عراقي يهودي الجنسية
شكرااااااااااااااااااااااااااااا
امير الخلود- عدد الرسائل : 374
تاريخ التسجيل : 12/11/2008
رد: قصيده لشاعر عراقي يهودي الجنسية
يسلمووووووو ورده
امير الخلود- عدد الرسائل : 374
تاريخ التسجيل : 12/11/2008
شكرا على هاي الالتفاته الجميله منك يا ااحمد علي
اتمنى من الله ان اتكونون قد استفاديتو من هذه القصيده ولو انها قصيده حبه الى العراق
شكرا على مرروووورررركم
شكرا على مرروووورررركم
الحارس الانيق- نائب المدير
- عدد الرسائل : 61
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/11/2008
شكرا الك ياموري
شكرا على تعليقك الذي افرحني كثيرا واتمنى التواصل
مشكور على مررورك
مشكور على مررورك
الحارس الانيق- نائب المدير
- عدد الرسائل : 61
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/11/2008
العراقي اليهودي الشريف
تحية للجميع
عندي رأي ارجو ان يقرأه الجميع بتأن وتمعن قبل الرد عليه!!
لماذا هذا العداء المسبق لكل من يخالفنا الدين او الفكر والمذهب؟؟
لماذا نقدم الشر وسوء الطوية دائما على الخير وحسن النية؟؟؟
لماذا لا ننظر بعيون مفتوحة على كل جديد وقلوب تتسع لكل خير ورأي سديد؟؟؟؟
اخواني
ان هذا الشاعر اليهودي(سامي المعلم او شيموئيل موريه) لهو اشرف من هؤلاء الذين يدعون الاسلام وهم يذبحون الالاف من البشر الا لكونهم يخالفونهم الرأي والمعتقد حتى اصبحت مياه دجلة(تجري فيها دماءٌ ودموعُ) كما يقول الشاعر.
انه انسان شريف يبكي لشعب العراق المسلم كما يبكي لشعبه اليهودي ويبلغ به الاسى ان ينتحب لاجل العراق حين يقول:
(( أماه، كيف أزورُ العراق؟
أما ترين كيف يُنْحرُ
عراقنا الحبيبْ،
من الوريد إلى الوريدْ؟
ويَقْتلُ المسلمُ أخاه
فكيفَ بنا ونحنُ يهودُ !
خبّـريني بالله يا أمي !
كيف أعودُ ؟
ولمنْ أعودُ !
ونحنُ يهودُ ؟؟؟))
هذا رأيي الشخصي وانا مستعد للنقاش!!
ودمتم بود
عندي رأي ارجو ان يقرأه الجميع بتأن وتمعن قبل الرد عليه!!
لماذا هذا العداء المسبق لكل من يخالفنا الدين او الفكر والمذهب؟؟
لماذا نقدم الشر وسوء الطوية دائما على الخير وحسن النية؟؟؟
لماذا لا ننظر بعيون مفتوحة على كل جديد وقلوب تتسع لكل خير ورأي سديد؟؟؟؟
اخواني
ان هذا الشاعر اليهودي(سامي المعلم او شيموئيل موريه) لهو اشرف من هؤلاء الذين يدعون الاسلام وهم يذبحون الالاف من البشر الا لكونهم يخالفونهم الرأي والمعتقد حتى اصبحت مياه دجلة(تجري فيها دماءٌ ودموعُ) كما يقول الشاعر.
انه انسان شريف يبكي لشعب العراق المسلم كما يبكي لشعبه اليهودي ويبلغ به الاسى ان ينتحب لاجل العراق حين يقول:
(( أماه، كيف أزورُ العراق؟
أما ترين كيف يُنْحرُ
عراقنا الحبيبْ،
من الوريد إلى الوريدْ؟
ويَقْتلُ المسلمُ أخاه
فكيفَ بنا ونحنُ يهودُ !
خبّـريني بالله يا أمي !
كيف أعودُ ؟
ولمنْ أعودُ !
ونحنُ يهودُ ؟؟؟))
هذا رأيي الشخصي وانا مستعد للنقاش!!
ودمتم بود
رد: قصيده لشاعر عراقي يهودي الجنسية
أنا اثني على رأي استاذنا السومري
احمد علي- عدد الرسائل : 169
تاريخ التسجيل : 11/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى