قصيدة ( مدارس آيات) لشاعر اهل البيت دعبل الخزاعي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة ( مدارس آيات) لشاعر اهل البيت دعبل الخزاعي
أبو علي، دعبل بن علي بن رزين الخزاعي الكوفي الشاعر، صاحب القصيدة التائية المعروفة باسمه عاش أكثر حياته في بغداد، وأغلب شعره في هجاء خلفاء الجور والذبّ عن أهل البيت عليهم السلام.ولد هذا الرجل النابغ في الشعر عام 148 هـ ، وظل ينافح وينازل في الذبّ عن البيت النبوي الطاهر، ويجاهر بموالاتهم. استشهد بمؤامرة من والي دمشق عام 246 هـ عن 98 عاما. قصيدة دعبل الخزاعي من القصائد الخالدات القاها في حضرة السلطان الاعظم والامام الافخم أنيس النفوس وغريب طوس الامام علي بن موسى الرضا سلام الله عليهم لتجسد معاناة آل محمد بصوت شجي وقد أهدى إليه الإمام الرضا قميصه بسبب قصيدته تلك.
تجاوبن بالأرنان والزفرات * نوائح عجم اللفظ والنطقات
يخبرن بالأنفاس عن سر أنفس * اسارى هوى ماض وآخر آت
على العرصات الخاليات من المهى * سلام شج صب على العرصات
فعهدي بها خضر المعاهد مألفاً * من العطرات البيض والخضرات
ليالي يعدين الوصال على القلى * ويعدي تدانينا على الغربات
واذ هن يلحظن العيون سوافراً * ويسترن بالأيدي على الوجنات
واذ كل يوم لي بلحظي نشوة * يبيت لها قلبي على نشوات
فكم حسرات هاجها بمحسر * وقوفي يوم الجمع من عرفات
ألم تر للأيام ما جر جورها * على الناس من نقص وطول شتات
ومن دول المستهزئين ومن غدا * بهم طالبا للنور في الظلمات
فكيف ومن أنى يطالب زلفة * الى الله بعد الصوم والصلوات
سوى حب أبناء النبي ورهطة * وبغض بني الزرقاء والعبلات
وهند وما أدت سمية وابنها * اولوا الكفر في الاسلام والفجرات
هم نقضوا عهد الكتاب وفرضه * ومحكمه بالزور والشبهات
ولم تك الا محنة كشفتهم * بدعوى ضلال من هن وهنات
تراث بلا قربى وملك بلا هدى * وحكم بلا شورى بغير هداة
رزايا أرتنا خضرة الأفق حمرة * وردت اجاجا طعم كل فرات
وما سهلت تلك المذاهب فيهم * على الناس الا بيعة الفلتات
ولو قلدوا الموصى إليه زمامها * لزمت بمأمون على العثرات
أخي خاتم الرسل المصطفى من القذى * ومفترس الأبطال في الغمرات
فان جحدوا كان الغدير شهيده * وبدر واحد شامخ الهضبات
وآيٍ من القرآن تتلى بفضله * وايثاره بالقوت في اللابنات
مناقب لم تدرك بكيد ولم تنل * بشئ سوى حد القنا الذربات
نجي لجبريل الأمين وأنتم * عكوف على العزى معاً ومناة
ذكرت محل الربع من عرفات * فأجريت دمع العين بالعبرات
وفل عرى صبري وهاجت صبابتي * رسوم ديار أقفرت وعرات
مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات
لآل رسول الله بالخيف من منى * وبالركن والتعريف والجمرات
ديار لعبدالله بالخيف من منى * وللسيد الداعي إلى الصلوات
ديار علي والحسين وجعفر * وحمزة والسجاد ذي الثفنات
ديار لعبدالله والفضل تلوه * نجي رسول الله في الخلوات
وسبطي رسول الله وابني وصيه * ووارث علم الله والحسنات
منازل وحي الله ينزل بينها * على أحمد المذكور في السورات
منازل قوم يهتدى بهداهم * فتؤمن منهم زلة العثرات
منازل كانت للصلاة وللتقى * وللصوم والتطهير والحسنات
منازل لا فعل يحل بريعها * ولا ابن فعال هاتك الحرمات
منازل جبريل الأمين يزورها * من الله بالتسليم والرحمات
منازل وحي الله معدن علمه * سبيل رشاد واضح الطرقات
ديار عفاها جور كل منابذ * ولم تعف بالأيام والسنوات
فيا وارثي علم النبي وآله * عليكم سلام دائم النفحات
قفا نسأل الدار التي خف أهلها * متى عهدها بالصوم والصلوات؟
وأين الألى شطت بهم غربة النوى * أفانين في الأطراف منقبضات
هم أهل ميراث النبي إذا اعتزوا * وهم خير قادات وخير حماة
مطاعيم في الإعسار في كل مشهد * لقد شرفوا بالفضل والبركات
أئمة عدل يقتدى بفعالهم * وتؤمن منهم زلة العثرات
وما الناس إلا غاضب ومكذب * ومضطغن ذو أحنة وترات
إذا ذكروا قتلى ببدر وخيبر * ويوم حنين أسبلوا العبرات
فكيف يحبون النبي ورهطه * وهم تركوا أحشاءهم وغرات
لقد لا ينوه في المقال واضمروا * قلوباً على الأحقاد منطويات
فان لم تكن الا بقربي محمد * فهاشم اولى من هن وهنات
سقى الله قبرا بالمدينة غيثه * فقد حل فيه الامن بالبركات
نبي الهدى صلى عليه مليكه * وبلغ عنا روحه التحفات
أفاطم لو خلت الحسين مجدلا * وقد مات عطشانا بشط فرات
اذا للطمت الخد فاطم عنده * وأجريت دمع العين في الوجنات
أفاطم قومي يا ابنة الخير واندبي * نجوم سماوات بأرض فلات
قبور بكوفان وأخرى بطيبة * وأخرى بفخ نالها صلواتي
وآخر من بعد النبي مبارك * زكي اوى بغداد في الحفرات
توفوا عطاشا بالعراء فليتني * توفيت فيها قبل حين وفاتي
وقبر بأرض الجوزجان محله * وقبر بباخمرى لدى العرمات
وقبر ببغداد لنفس زكية * تضمنها الرحمن في العرصات
وقبر بطوس يالها من مصيبة * تردد بين الصدر والحجبات
إلى الله أشكو لوعة عند ذكرهم * سقتني بكأس الثكل والصعقات
فأما الممضات التي لست بالغا * مبالغها مني بكنه صفات
إلى الحشر حتى يبعث الله قائما * يفرج منها الهم والكربات
نفوس لدى النهرين من بطن كربلا * معرسهم فيها بشط فرات
أخاف بأن ازدارهم ويشوقني * معرسهم بالجزع من نخلات
تقسمهم ريب المنون فما ترى * لهم عقدة مغشية الحجرات
سوى أن منهم بالمدينة عصبة * مدى الدهر أضناه من الأزمات
قليلة زوار سوى بعض زور * من الضبع والعقبان والرخمات
لها كل حين نومة بمضاجع * لهم من نواحي الأرض مختلفات
وقد كان منهم بالحجاز وأهلها * مغاوير نحارون في السنوات
تنكب لأواء السنين جوارهم * فلا تصطليهم جمرة الجمرات
إذا وردوا خيلا تشمس بالقنا * مشارع موت أفخموا الغمرات
وإن فخروا يوما أتوا بمحمد * وجبريل والفرقان و السورات
ملامك في أهل النبي فإنهم * أحباي ما عاشوا وأهل ثقاتي
تخيرتهم رشدا لامري فإنهم * على كل حال خيرة الخيرات
فيا رب زدني من يقيني بصيرة * وزد حبهم يا رب في حسناتي
بنفسي أنتم من كهول وفتية * لفك عناة أو لحمل ديات
أحب قصي الرحم من أجل حبكم * وأهجر فيكم أسرتي وبناتي
وأكتم حبيكم مخافة كاشح * عتيد لأهل الحق غير موات
لقد حفت الأيام حولي بشرها * وإني لأرجو الأمن بعد وفاتي
ألم تر إني مذ ثلاثين حجة * أروح وأغدو دائم الحسرات؟
أرى فيئهم في غيرهم متقسما * وأيديهم من فيئهم صفرات
فآل رسول الله نحف جسومهم * وآل زياد حفل القصرات
بنات زياد في القصور مصونة * وآل رسول الله في الفلوات
إذا وتروا مدوا إلى أهل واتريهم * أكفا من الأوتار منقبضات
فلولا الذي أرجوه في اليوم أو غد * لقطع قلبي إثرهم حسراتي
خروج إمام لا محالة خارج * يقوم على اسم الله والبركات
يميز فينا كل حق وباطل * ويجزي على النعماء والنقمات
سأقصر نفسي جاهدا عن جدالهم * كفاني ما ألقى من العبرات
فيا نفس طيبي ثم يا نفس أبشري * فغير بعيد كل ما هو آت
فإن قرب الرحمن من تلك مدتي * وأخر من عمري لطول حياتي
شفيت ولم أترك لنفسي رزية * ورويت منهم منصلي وقناتي
أحاول نقل الشمس من مستقرها * وأسمع أحجارا من الصلدات
فمن عارف لم ينتفع ومعاند * يميل مع الأهواء والشبهات
قصاراي منهم أن أموت بغصة * تردد بين الصدر واللهوات
كأنك بالأضلاع قد ضاق رحبها * لما ضمنت من شدة الزفرات
يخبرن بالأنفاس عن سر أنفس * اسارى هوى ماض وآخر آت
على العرصات الخاليات من المهى * سلام شج صب على العرصات
فعهدي بها خضر المعاهد مألفاً * من العطرات البيض والخضرات
ليالي يعدين الوصال على القلى * ويعدي تدانينا على الغربات
واذ هن يلحظن العيون سوافراً * ويسترن بالأيدي على الوجنات
واذ كل يوم لي بلحظي نشوة * يبيت لها قلبي على نشوات
فكم حسرات هاجها بمحسر * وقوفي يوم الجمع من عرفات
ألم تر للأيام ما جر جورها * على الناس من نقص وطول شتات
ومن دول المستهزئين ومن غدا * بهم طالبا للنور في الظلمات
فكيف ومن أنى يطالب زلفة * الى الله بعد الصوم والصلوات
سوى حب أبناء النبي ورهطة * وبغض بني الزرقاء والعبلات
وهند وما أدت سمية وابنها * اولوا الكفر في الاسلام والفجرات
هم نقضوا عهد الكتاب وفرضه * ومحكمه بالزور والشبهات
ولم تك الا محنة كشفتهم * بدعوى ضلال من هن وهنات
تراث بلا قربى وملك بلا هدى * وحكم بلا شورى بغير هداة
رزايا أرتنا خضرة الأفق حمرة * وردت اجاجا طعم كل فرات
وما سهلت تلك المذاهب فيهم * على الناس الا بيعة الفلتات
ولو قلدوا الموصى إليه زمامها * لزمت بمأمون على العثرات
أخي خاتم الرسل المصطفى من القذى * ومفترس الأبطال في الغمرات
فان جحدوا كان الغدير شهيده * وبدر واحد شامخ الهضبات
وآيٍ من القرآن تتلى بفضله * وايثاره بالقوت في اللابنات
مناقب لم تدرك بكيد ولم تنل * بشئ سوى حد القنا الذربات
نجي لجبريل الأمين وأنتم * عكوف على العزى معاً ومناة
ذكرت محل الربع من عرفات * فأجريت دمع العين بالعبرات
وفل عرى صبري وهاجت صبابتي * رسوم ديار أقفرت وعرات
مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات
لآل رسول الله بالخيف من منى * وبالركن والتعريف والجمرات
ديار لعبدالله بالخيف من منى * وللسيد الداعي إلى الصلوات
ديار علي والحسين وجعفر * وحمزة والسجاد ذي الثفنات
ديار لعبدالله والفضل تلوه * نجي رسول الله في الخلوات
وسبطي رسول الله وابني وصيه * ووارث علم الله والحسنات
منازل وحي الله ينزل بينها * على أحمد المذكور في السورات
منازل قوم يهتدى بهداهم * فتؤمن منهم زلة العثرات
منازل كانت للصلاة وللتقى * وللصوم والتطهير والحسنات
منازل لا فعل يحل بريعها * ولا ابن فعال هاتك الحرمات
منازل جبريل الأمين يزورها * من الله بالتسليم والرحمات
منازل وحي الله معدن علمه * سبيل رشاد واضح الطرقات
ديار عفاها جور كل منابذ * ولم تعف بالأيام والسنوات
فيا وارثي علم النبي وآله * عليكم سلام دائم النفحات
قفا نسأل الدار التي خف أهلها * متى عهدها بالصوم والصلوات؟
وأين الألى شطت بهم غربة النوى * أفانين في الأطراف منقبضات
هم أهل ميراث النبي إذا اعتزوا * وهم خير قادات وخير حماة
مطاعيم في الإعسار في كل مشهد * لقد شرفوا بالفضل والبركات
أئمة عدل يقتدى بفعالهم * وتؤمن منهم زلة العثرات
وما الناس إلا غاضب ومكذب * ومضطغن ذو أحنة وترات
إذا ذكروا قتلى ببدر وخيبر * ويوم حنين أسبلوا العبرات
فكيف يحبون النبي ورهطه * وهم تركوا أحشاءهم وغرات
لقد لا ينوه في المقال واضمروا * قلوباً على الأحقاد منطويات
فان لم تكن الا بقربي محمد * فهاشم اولى من هن وهنات
سقى الله قبرا بالمدينة غيثه * فقد حل فيه الامن بالبركات
نبي الهدى صلى عليه مليكه * وبلغ عنا روحه التحفات
أفاطم لو خلت الحسين مجدلا * وقد مات عطشانا بشط فرات
اذا للطمت الخد فاطم عنده * وأجريت دمع العين في الوجنات
أفاطم قومي يا ابنة الخير واندبي * نجوم سماوات بأرض فلات
قبور بكوفان وأخرى بطيبة * وأخرى بفخ نالها صلواتي
وآخر من بعد النبي مبارك * زكي اوى بغداد في الحفرات
توفوا عطاشا بالعراء فليتني * توفيت فيها قبل حين وفاتي
وقبر بأرض الجوزجان محله * وقبر بباخمرى لدى العرمات
وقبر ببغداد لنفس زكية * تضمنها الرحمن في العرصات
وقبر بطوس يالها من مصيبة * تردد بين الصدر والحجبات
إلى الله أشكو لوعة عند ذكرهم * سقتني بكأس الثكل والصعقات
فأما الممضات التي لست بالغا * مبالغها مني بكنه صفات
إلى الحشر حتى يبعث الله قائما * يفرج منها الهم والكربات
نفوس لدى النهرين من بطن كربلا * معرسهم فيها بشط فرات
أخاف بأن ازدارهم ويشوقني * معرسهم بالجزع من نخلات
تقسمهم ريب المنون فما ترى * لهم عقدة مغشية الحجرات
سوى أن منهم بالمدينة عصبة * مدى الدهر أضناه من الأزمات
قليلة زوار سوى بعض زور * من الضبع والعقبان والرخمات
لها كل حين نومة بمضاجع * لهم من نواحي الأرض مختلفات
وقد كان منهم بالحجاز وأهلها * مغاوير نحارون في السنوات
تنكب لأواء السنين جوارهم * فلا تصطليهم جمرة الجمرات
إذا وردوا خيلا تشمس بالقنا * مشارع موت أفخموا الغمرات
وإن فخروا يوما أتوا بمحمد * وجبريل والفرقان و السورات
ملامك في أهل النبي فإنهم * أحباي ما عاشوا وأهل ثقاتي
تخيرتهم رشدا لامري فإنهم * على كل حال خيرة الخيرات
فيا رب زدني من يقيني بصيرة * وزد حبهم يا رب في حسناتي
بنفسي أنتم من كهول وفتية * لفك عناة أو لحمل ديات
أحب قصي الرحم من أجل حبكم * وأهجر فيكم أسرتي وبناتي
وأكتم حبيكم مخافة كاشح * عتيد لأهل الحق غير موات
لقد حفت الأيام حولي بشرها * وإني لأرجو الأمن بعد وفاتي
ألم تر إني مذ ثلاثين حجة * أروح وأغدو دائم الحسرات؟
أرى فيئهم في غيرهم متقسما * وأيديهم من فيئهم صفرات
فآل رسول الله نحف جسومهم * وآل زياد حفل القصرات
بنات زياد في القصور مصونة * وآل رسول الله في الفلوات
إذا وتروا مدوا إلى أهل واتريهم * أكفا من الأوتار منقبضات
فلولا الذي أرجوه في اليوم أو غد * لقطع قلبي إثرهم حسراتي
خروج إمام لا محالة خارج * يقوم على اسم الله والبركات
يميز فينا كل حق وباطل * ويجزي على النعماء والنقمات
سأقصر نفسي جاهدا عن جدالهم * كفاني ما ألقى من العبرات
فيا نفس طيبي ثم يا نفس أبشري * فغير بعيد كل ما هو آت
فإن قرب الرحمن من تلك مدتي * وأخر من عمري لطول حياتي
شفيت ولم أترك لنفسي رزية * ورويت منهم منصلي وقناتي
أحاول نقل الشمس من مستقرها * وأسمع أحجارا من الصلدات
فمن عارف لم ينتفع ومعاند * يميل مع الأهواء والشبهات
قصاراي منهم أن أموت بغصة * تردد بين الصدر واللهوات
كأنك بالأضلاع قد ضاق رحبها * لما ضمنت من شدة الزفرات
احمد علي- عدد الرسائل : 169
تاريخ التسجيل : 11/11/2008
رد: قصيدة ( مدارس آيات) لشاعر اهل البيت دعبل الخزاعي
يسلموووووووووووووووووووووو
امير الخلود- عدد الرسائل : 374
تاريخ التسجيل : 12/11/2008
رد: قصيدة ( مدارس آيات) لشاعر اهل البيت دعبل الخزاعي
بارك الله بيك
امير الخلود- عدد الرسائل : 374
تاريخ التسجيل : 12/11/2008
مواضيع مماثلة
» شاعر اهل البيت دعبل الخزاعي
» قصيده لشاعر عراقي يهودي الجنسية
» حسان بن ثابت (عدمنا خيلنا)
» قصيدة ولد الهدى
» قصيدة لوطني
» قصيده لشاعر عراقي يهودي الجنسية
» حسان بن ثابت (عدمنا خيلنا)
» قصيدة ولد الهدى
» قصيدة لوطني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى